أثناء بحثنا في الشبكة العنكبوتية، وجدنا العديد من الكتب الالكترونية المفيدة لتعلم لغة الاشارة فقمنا بمجمعها في ملفات جاهزة للتحميل وتتحدث بشكل مستمر :
السبت، 2 أبريل 2016
الجمعة، 25 مارس 2016
على من يرغب بتعلم لغة الإشارة أن يقترب من مجتمع الصم أولاً، وهو مجتمع لطيف يحبّ من يسعى لتعلّم لغته
ويهتمّ بالاندماج معهم ومخالطتهم، ويجب البدء بالتعرف إلى الأبجديات المختلفة للغة الإشارة وهي
أولاً: الأبجدية الإشارية للحروف: وهي أن كل حرف له وضع معين لليد وتستعمل أبجدية الحروف الإشارية للأسماء
وللأشياء التي ليست لها مدلول أو مجسم واضح للعين.
ثانياً: الوصفية: وهي إشارة واحدة لكلمة كاملة يوصف بها شكل المدلول أو وصف الفعل، وهي أسهل وأشهر طريقة
ثالثا: الرمزية: وهي إشارة واحدة لكلمة كاملة ويرمز بها للمدلول المعين.
ومن ثم التعرف على أشكال اليد الأساسية لفهم المعاني وتخمينها :
وهذه قائمة بالأحرف الأبجدية العربية وإشاراتها التي تعبر عنها
.
لغة الإشارة تختلف من بلد إلى أخر ومن جهة إلى أخرى .. وأول من بادر إلى تنظيمها وتقنينها هو
( دولابي ) الذي نظم الإشارات التي يستعملها الصم ودونها في قاموس صغير ، وأصبحت هذه اللغة هي اللغة الأساسية في المدارس التي كان يشرف عليها .. ومن بين من شارك في نشر هذه اللغة ( غالوديه ) الذي سافر سنة 1817 إلى أمريكا وأسس مدرسة لتعليم الصم تحمل إلى اليوم اسمه بعد ما تطورت .. إلى أن أصبحت اليوم أول جامعة في العالم تعتني بالتعليم العالي للصم والبحوث والدراسات ويرأسها عميد أصم .. ويشكل الصم نسبة عالية من الأساتذة فيها .. وتعتمد فيها لغة الإشارة بالدرجة الأولى .
وقد تعرضت الطريقة الاشارية في السابق إلى النقد من أنصار الطريقة الشفوية وتم منع هذه الطريقة في المؤتمر الدولي الذي انعقد عام 1880 في مدينة (( ميلانو )) وفرض الطريقة الشفوية التي بقيت الوحيدة المعترف بها خلال قرن تقريبا في أوروبا الغربية وبعض الجهات في الولايات المتحدة .. فكان يمنع على الصم منعاً باتاً استعمال لغة الإشارة في المدارس المختصة لكن هذا المنع لم يحل دون استعمال الصم اللغة الاشارية فيما بينهم .
وعاد الاهتمام بلغة الاشاره بدءا من ستينات هذا القرن .. إذ نما وعي لدى الصم الأمريكيين أن فرض الأسوياء عليهم اللغة الشفوية نوع من التسلط والتدخل في أمورهم .. فناضلوا ضد من يحاول دمجهم عنوة في لغة الأسوياء .. وقامت أبحاث حول لغة الإشارة في جامعة غالودية أعادت شيئاً من الاعتبار لهذه اللغة .. ثم ظهر اهتمام في الدول الاسكندنافية بها .. أما في أوربا الغربية ولا سيما فرنسا وايطاليا وبلجيكا وأسبانيا فلم تهتم بهذه اللغة إلا في منتصف السبعينات .
الثلاثاء، 15 مارس 2016
يشتد الاهتمام في السنوات الأخيرة بلغة الإشارة للصم بعد أن أصبحت لغة معترفاً بها في كثير من دول العالم في المدارس والمعاهد ونظر إليها على أنها اللغة الطبيعية الأم للأصم لاتصالها بأبعاد نفسية قوية لدية ولما تميزت به من قدرتها على التعبير بسهولة – عن حاجات الأصم وتكوين المفاهيم لدية بل لقد – اصبح لدى المبدعين من الصم القدرة على إبداع قصائد شعرية ومقطوعات أدبية وترجمة الشعر الشفوي الى هذه اللغة التي تعتمد – اساساً – على الإيقاع الحركي للجسد ولاسيما اليدين، فاليد وسيلة رائعة للتعبير بالأصابع وتكويناتها يمكن أن نضحك ونبكي أن نفرح ونغضب ، ونبدي رغبة ما ، ونطلق انفعالاً ونفرج عن أنفسنا كما يمكن الغناء والتمثيل باليد بدلا من الغناء والتمثيل الكلامي وقد اطلق احدهم شعار ((عينان للسماع)) وهناك تصور خاطئ بأن لغة الإشارة ليست لغة قد تكون مجموعة من الحركات أو الرموز أو الإيماءات ولكنها ليست لغة لها بنيتها وقواعدها.
وربما كان التصور الخاطئ الأكثر انتشارا هو أن لغات الإشارة جميعاً متشابهه أو دولية وهذا ليس صحيحاً فالاتحاد العالمي للصم أصدر بياناً يؤكد فيه : ((أنه لا توجد لغة إشارة دولية)) ولغات الإشارة متمايزة كل منها عن الاخرى مثلها مثل لغات الكلام المختلفة . ويتصور بعضهم أن لغات الإشارة هي نسخ بصرية من لغات الكلام : بمعنى أن لغة الاشارة الامريكية لابد أن تكون هي الانجليزية وهذا أيضاً بعيد عن الحقيقة فلغة الاشارة البريطانية والامريكية مختلفان تماما كل منهما عن الاخرى. وتدرك لغة الإشارة وتنتج من خلال قنوات بصرية وحركية لا من خلال وسيلة سمعية وشفهية كاللغة العادية لذلك كان لكل لغة خصائص عن الأخرى.
وتؤدى لغة الإشارة بيد واحدة أو بيدين تؤديان تعبيراً في أماكن مختلفة من الجسم أو أمام المتحدث بالاشارة وتشمل هذه التعبيرات الحركة والتحديد المكاني وشكل اليد وتحديد الاتجاه ومجموعة واسعة يطلق عليها الاشارات غير اليدوية وهذه المظاهر الخمسة للغة الاشارة تحدث في وقت واحد وليس في تتابع مثل خروج الاصوات في اللغة المحكية . فلغة الاشارة ليست مجرد اليدين بل يساهم في انتاجها اتجاة نظره العين وحركة الجسم والكتفين والفم والوجه وكثيراً ما تكون هذه الاشارات غير اليدوية هي السمه الاكثر حسماً في تحديد المعنى وتركيب الجملة ووظيفة الكلمة. وتشير أمثلة التركيب النحوي هذه إلى الأبعاد الزمنية للغة أي وقت حدوث الأفعال وهناك نطاق مكاني أيضاً للغة الاشارة اذ تستخدم الحركة في اتجاهات مختلفة في نطاق الابعاد للتعبير عن دلالات نحوية معينة.
كمتعلم للغة الإشارة لابد من أنك ستواجه أفرادًا من الصم والبكم وسوف تتواصل معهم بلغة الإشارة بالتأكيد ، لكن استخدام لغة الإشارة مع فردٍ قادر على الحديث - في هذه الحالة مرشدك او معلمك - يختلف تمامًا عن الحديث مع شخص غير قادر على ذلك ، هذه بعض النصائح التي ستفيدك عند تطبيق لغة الإشارة من هذه الفئة :
- هناك بعض قواميس الإشارة التي يمكن لأي فرد تعلم لغة الإشارة عبرها، فهناك مثلاً القاموس العربي الإشاري الموحد، وهي نسخة عربية لبعض المفردات التي تساعدك في التعامل مع الصم
- عند التحدث للشخص الأصم ، كن مواجهًا له حتى تتأكد من رؤيته لحركاتك بوضوح
- تكلم دون المبالغة في النطق ومد الكلام ، واحرص على أن لا تغطي حركة يديك فمك ؛ فالمتلقي يجمع بين حركة يديك وقراءة شفتيك
- لجذب انتباه الاصم ، ربّت على كتفه بلطف
- لا تطل الكلام واجعله مختصرًا حتى لا يمل المتلقي من الجمل الطويلة المعقدة
- حاول استخدام الاشارات في مواضعها الصحيحة وتجنب السرعة ؛ حتى لا تسبب للمتلقي أي ارتباك او قلق
- لا تتردد في أن تطلب من الأصم إعادة إشارة جيدة إذا لم تفهمها بشكل جيد
- حاول إيضاح المعنى بتعبيرات وجهك ولغة جسدك وليس باستخدام الاشارات فقط
- في حال اخطائك بإشارة معينة ، غالبًا ما سوف يقوم المتلقي بتصحيح الإشارة ، لا تخجل ولا تدع ذلك عائقًا يوقفك وحاول التعلم مم أخطأت
- في حال عجزك عن فهم إشارة معينة تعيقك عن فهم المعنى كاملًا ، يمكنك - بعد المحاولة مرة اخرى- أن تطلب من الشخص كتابة مايعنيه ، ولا تكثر من هذا التصرف حتى لا يشعر المتلقي بالملل أو عدم الأهمية
السبت، 20 فبراير 2016
أخي والد و أختي والدة الطفل الأصم .. هل لي بكلمة؟
لا شك أن ولادة طفل أصم أو ضعيف سمع للأسرة هو أمر لا يتوقعه الوالدان، وعندما يكتشف الوالدان ذلك ينتابهما شعور بالصدمة وبأن هذه المشكلة تواجههما وحدهما!!
إن الحقيقة البسيطة التي يجب أن يدركها الأهل هي أنه لا يوجد أحد محصن من الصمم أو الإعاقة بشكل عام، وبدلاً من إلقاء المسؤولية على شريك أو شريكة العمر علينا ألا نضيع الوقت فيما لا يجدي.
وفيما يلي بعض الأفكار و المقترحات المفيدة في هذا النحو:
1 . لا داعي أبداً للقلق أو اليأس، فإذا كان هناك صعوبة في اتصال الطفل مع الآخرين فإن هناك طرق أخرى للاتصال و اكتساب المعرفة ما زالت مفتوحة.
2 . تذكر أن الطفل له نفس الاحتياجات الأساسية التي للأطفال الآخرين فهو يحتاج إلى التقبل و الحب و إلى الفرص الأساسية و المناسبة لاكتساب خبرات حياتية و لا يحتاج إلى الشفقة.
3 . تجنب الحماية الزائدة و الإهمال الزائد لهذا الطفل.
4 . الحرص على الكشف المبكر عن المشكلة.
5 . التفهم التام لما ينصح به أخصائيو السمعيات و التخاطب.
6 . تشجيع الطفل على الاستعمال المنتظم و المستمر للسماعة.
7 . المشاركة في تنفيذ الخطة العلاجية للطفل.
8 . الاشتراك مع الطفل في اللعب المنظم وهي ضرورة تربوية.
9 . إعطاء الطفل مزيد من الحب و الحنان و الابتسامة الدائمة.
فأبشر أخي والد و أختي والدة الأصم هناك بارقة أمل، ولا تقل بأن الله قد ابتلاك. ربما تجد في ولدك الأصم من تفوق و إبداع و نجاح ما لم تجده في غيره بشيء من الاهتمام و الحب، و أنه كبقية أولادك في التعامل فلا يستحب التدليل الزائد بسبب إعاقته و لا الإهمال التام فيشعر بالدونية و الاحتقار النفسي.
لزيادة الوعي بأهمية لغة الإشارة في المجتمع و رفع الوعي لدى عامة الناس ، سألنا عددًا من زميلاتنا وأقربائنا عمّ يجهلونه ويودون معرفته عن لغة الإشارة ، لنجد هذه الأجوبة ونحصرها في هذا المقال :
ماهي لغة الاشارة ؟
لغة الإشارة هي وسيلة تواصل غير صوتية يستعملها الصم والبكم
من يستخدمها ؟
الأصم هو من يعاني من نقص كلي في قدرته على سماع الأصوات وفهمها ، فيفقد القدرة على نطق الحروف - ولكنه يطلق أصواتًا غير مفهومة عادة من حنجرته وليس من أوتاره الصوتية
الأبكم وهو الشخص الذي ليس له القدرة على الكلام بسبب مشكلة في الحبال الصوتية ولكنه قادر على سماع الأصوات وتمييزها
هل لغة الإشارة موحدة في جميع أرجاء العالم ؟
لا ، كل دولة لها لغة إشارة خاصة ، حتى الدول التي تتشارك في اللغات الصوتية كالعربية ؛ فلغة إشارة أهل الأمارات تختلف عن لغة إشارة أهل السعودية .
مدة تعلّم لغة الإشارة ؟
يستغرق تعلم لغة الإشارة للأطفال الصغار عدة سنوات ؛ تقريبًا بنفس معدل تعلمهم للغة الصوتية
أما بالنسبة للكبار فقد تتراوح فترة تعلمهم لها بحسب مداومتهم على تعلمها فالبعض قد يستغرق أشهر والبعض قد يلم بكمية كبيرة من اللغة في مدة لا تتجاوز العشر أسابيع
هل يستخدم مستعملوا لغة الإشارة نفس أحرفنا الهجائية عند الكتابة وكيف يمكن أن يتعلموها؟
يتعلمونها إما عن طريق لغة الإشارة أو شفويًا أو خليط من الاثنين ، وذلك يعتمد على حالة الشخص بالأساس
كيف للصم القدرة على قراءة الشفتين ؟
في مراحل متقدمة يمكن للصم ملاحظة طريقة نطق كلمة معينة لدى المتحدثين ومطابقتها الإشارات الدالة عليها من أجل فهم غير المستعملين للغة الإشارة
كيف تكوّن الإشارات لكلمة معينة في لغة الإشارة ؟
يعتمد ذلك على عدة عوامل أهمها أن تكون للإشارة شيء من الشبه بالكلمة الدالة عليها ، فبعض لغات الأشارة مثلًا تضيف التلويح بالأيدي كجزء من إشارة كلمة "مرحبًا "
لغة الإشارة هي وسيلة تواصل غير صوتية يستعملها الصم والبكم
من يستخدمها ؟
الأصم هو من يعاني من نقص كلي في قدرته على سماع الأصوات وفهمها ، فيفقد القدرة على نطق الحروف - ولكنه يطلق أصواتًا غير مفهومة عادة من حنجرته وليس من أوتاره الصوتية
الأبكم وهو الشخص الذي ليس له القدرة على الكلام بسبب مشكلة في الحبال الصوتية ولكنه قادر على سماع الأصوات وتمييزها
هل لغة الإشارة موحدة في جميع أرجاء العالم ؟
لا ، كل دولة لها لغة إشارة خاصة ، حتى الدول التي تتشارك في اللغات الصوتية كالعربية ؛ فلغة إشارة أهل الأمارات تختلف عن لغة إشارة أهل السعودية .
مدة تعلّم لغة الإشارة ؟
يستغرق تعلم لغة الإشارة للأطفال الصغار عدة سنوات ؛ تقريبًا بنفس معدل تعلمهم للغة الصوتية
أما بالنسبة للكبار فقد تتراوح فترة تعلمهم لها بحسب مداومتهم على تعلمها فالبعض قد يستغرق أشهر والبعض قد يلم بكمية كبيرة من اللغة في مدة لا تتجاوز العشر أسابيع
هل يستخدم مستعملوا لغة الإشارة نفس أحرفنا الهجائية عند الكتابة وكيف يمكن أن يتعلموها؟
يتعلمونها إما عن طريق لغة الإشارة أو شفويًا أو خليط من الاثنين ، وذلك يعتمد على حالة الشخص بالأساس
كيف للصم القدرة على قراءة الشفتين ؟
في مراحل متقدمة يمكن للصم ملاحظة طريقة نطق كلمة معينة لدى المتحدثين ومطابقتها الإشارات الدالة عليها من أجل فهم غير المستعملين للغة الإشارة
كيف تكوّن الإشارات لكلمة معينة في لغة الإشارة ؟
يعتمد ذلك على عدة عوامل أهمها أن تكون للإشارة شيء من الشبه بالكلمة الدالة عليها ، فبعض لغات الأشارة مثلًا تضيف التلويح بالأيدي كجزء من إشارة كلمة "مرحبًا "