أخي والد و أختي والدة الطفل الأصم .. هل لي بكلمة؟
لا شك أن ولادة طفل أصم أو ضعيف سمع للأسرة هو أمر لا يتوقعه الوالدان، وعندما يكتشف الوالدان ذلك ينتابهما شعور بالصدمة وبأن هذه المشكلة تواجههما وحدهما!!
إن الحقيقة البسيطة التي يجب أن يدركها الأهل هي أنه لا يوجد أحد محصن من الصمم أو الإعاقة بشكل عام، وبدلاً من إلقاء المسؤولية على شريك أو شريكة العمر علينا ألا نضيع الوقت فيما لا يجدي.
وفيما يلي بعض الأفكار و المقترحات المفيدة في هذا النحو:
1 . لا داعي أبداً للقلق أو اليأس، فإذا كان هناك صعوبة في اتصال الطفل مع الآخرين فإن هناك طرق أخرى للاتصال و اكتساب المعرفة ما زالت مفتوحة.
2 . تذكر أن الطفل له نفس الاحتياجات الأساسية التي للأطفال الآخرين فهو يحتاج إلى التقبل و الحب و إلى الفرص الأساسية و المناسبة لاكتساب خبرات حياتية و لا يحتاج إلى الشفقة.
3 . تجنب الحماية الزائدة و الإهمال الزائد لهذا الطفل.
4 . الحرص على الكشف المبكر عن المشكلة.
5 . التفهم التام لما ينصح به أخصائيو السمعيات و التخاطب.
6 . تشجيع الطفل على الاستعمال المنتظم و المستمر للسماعة.
7 . المشاركة في تنفيذ الخطة العلاجية للطفل.
8 . الاشتراك مع الطفل في اللعب المنظم وهي ضرورة تربوية.
9 . إعطاء الطفل مزيد من الحب و الحنان و الابتسامة الدائمة.
فأبشر أخي والد و أختي والدة الأصم هناك بارقة أمل، ولا تقل بأن الله قد ابتلاك. ربما تجد في ولدك الأصم من تفوق و إبداع و نجاح ما لم تجده في غيره بشيء من الاهتمام و الحب، و أنه كبقية أولادك في التعامل فلا يستحب التدليل الزائد بسبب إعاقته و لا الإهمال التام فيشعر بالدونية و الاحتقار النفسي.